وصلت الطائرة التي كانت يستقلها شفيق منذ قليل إلى مطار القاهرة وعل متنها وفد إماراتي مكون من 22 فرد بالإضافة إلى شفيق، طريقة مثيرة للجدل خرج بها شفيق من مطار القاهرة، وفقاً لروايات إعلامية مصرية على رأسها اليوم السابع وفيتو ومصطفى بكري.
حيث اتفق المصدرين الأوليين في أن أسرة شفيق لم تستقبله بينما دخلت إلى مهبط الطائرة سيارة مرسيدس سوداء، تتبع جهة سيادية وفقاً لما ذكره موقع فيتو، وخرجت السيارة وكان معها سيارات أخرى للتأمين والحماية، بينما لم تتمكن شقيقة شفيق ومرافقوها من مقابلته.
اتفق اليوم السابع وفيتو في أن شفيق لن يذهب إلى منزله، ولكنه سوف يتوجه لأحد فنادق التجمع الأول، المثير للجدل هو تغريدات مصطفى بكري التي أكد من خلالها على وجود سيارة تشويش بصحبة تلك السيارات، مما أثار التساؤل حول المكان الذي سوف يتم اقتياد شفيق له.
أسرة الفريق صحرت بتصريحات مثيرة للجدل لمراسل فيتو، حيث أكدوا أن آخر اتصال كان بينهم وبين شفيق منذ ثلاثة أيام، أكد لهم خلاله أنه سوف يقوم بجولة أوروبية، كما أكدوا أيضاً أن الإتصالات بينهم وبين أسرته في أبو ظبي مقطوعة وجميع هواتفهم مغلقة.