في واقعة غريبة من نوعها، تمكنت الأجهزة الأمنية في محافظة الإسكندرية، من العثور على جثة أحد السيدات، والتي تم دفنها داخل الدولاب، وأكدت المعلومات الواردة من الطب الشرعي أن حالة الوفاة تعود إلى ثلاث سنوات.
حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، إخطار يفيد بورود بلاغ إلى الرائد عمرو يوسف، رئيس مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، من (ا،ع) طالب بالصف الثالث الإعدادي، 15 سنة، أنه قام بإخفاء جثة والدته داخل الدولاب بالتعاون مع شقيقته(م،ع) 21 سنة، طالبة بكلية الآداب.
وعلى الفور توجهت قوة أمنية إلى مكان الواقعة، وتم العثور على جثه المجني عليها (ب. ف)، في العقد الخامس من العمر، ربه منزل، وأكدت التحريات أن الجثة في حالة تحلل ولم يتبقى منها سوي الهيكل العظمي، وأكد الأبناء أن والدتهم كانت تعاني من مرض مزمن، وأنها أوصتهم بذلك حيث طلبت منهم إخفاء جثتها.
حيث أضاف الأبناء، أمام الأجهزة الأمنية، أنها قامت بتوصية أبنائها بإخفاء خبر وفاتها عن جميع أزواجها وأقاربها، حتي يتمكن الأولاد من ن أخذ الأموال التي تركتها لهم، وتابعوا أنهم قاموا بدفنها في الدولاب وترك العديد من المراتب فوقها، وتركوا الشقة وسكنوا في شقة أخري داخل مساكن الضباط بمنطقة طوسن.