في حوار صحفي أجراه الشيخ “سالم عبد الجليل” وكيل وزارة الأوقاف السابق، أكد خلاله بأنه لم يكن يقصد بأن يفهم كلامه بأنه قد استحل دم المسيحين، وذلك بعدما قال في وقت سابق، بأن “المسيحين هم كفار بعقيدة الإسلام” وهو الأمر الذي لديه قناعة كاملة به حتي مع قرار إيقافه من قبل الجهات المسئولة بسبب حالة الجدل التي أثرتها تصريحاته يومها.
وأشار الشيخ سالم عبد الجلي في حديثه، إلى كون قرار إيقافه قد منعه من الظهور على شاشات الفضائيات، ولكنه في النهاية “رجل دولة” وهو يحترم قرارات المسئولين لأنه على ثقة بأنها تصب في الصالح العام.
وبسؤاله عن تعريفه للكافر، قال عبد الجليل: “كلام الله هو من حدد هذا الأمر”، مشيرًا إلى قوله تعالى في كتابه العزيز “إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا (150) أولئك هم الكافرون حقا وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا”.
وأضاف عبد الجليل قائلًا: “نحن نؤمن بجميع الرسل وهذه هي عقيدتنا، فمن كفر برسول أو نبي واحد فهو كافر بكلام الله تعالى، لذا فلا يجب أن نخلط الأمور ونضحك على أنفسنا، فمن يكفر بأي نبي فهو كافر، وهذا هو سبب تصريحاتي بأن المسيحين كفار وأصحاب أي ديانة أخرى لا تؤمن بالرسول هم كفار كذلك.
وعن “تكفير داعش”، قال سالم عبد الجليل: “داعش لديهم كوارث عديدة والجميع يعلمها، ولكن لا يجوز أن نكفر أي مسلم خاصة إذا أقر الشهادتين وأقام الصلاة, ولكن يجب على الحكومات أن تحاربهم وأن تقدمهم للمحكمة في الدنيا وينتظروا محاكمتهم من الله في الأخرة.
وذكر الشيخ سالم عبد الجليل، بأن موقف بعض الدعاة من تنظيم داعش واضح وصريح، ولكن تكفير شخص يشهد بإن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هو أمر غير موجود في الشرع أو الدين، ولا يمكن أن يتم ذلك بأي شكل من الأشكال، ولكن في النهاية هم جماعات آثمة وعقابها عند الله سبحانه وتعالى.
أقرا أيضًا :