مروي رزق – القاهرة
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وبعد.. فإن الاحتفال بميلاده- صل الله عليه وسلم- تعظيم واحتفاء بالجانب النبوي الشريف، وهو عنوان محبته التي هي ركن من أركان الإيمان.
والمراد من الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف: يقصد به تجمع الناس على الذكر، والإنشاد في مدحه والثناء عليه- صل الله عليه وسلم- وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام، إعلان المحبة لسيدنا رسول الله -صل الله عليه وسلم– وإعلانا للفرح بيوم مجيئه الكريم- صل الله عليه وسلم– إلى الدنيا، فميلاده كان ميلادا للحياة.
تكريم الله سبحانه وتعالى ليوم ميلاد الأنبياء
وكرم الله تعالى مواليد الأنبياء- عليهم السلام- وجعلها أيام سلام، فقال سبحانه وتعالى:
“وسلامٌ عليهِ يومَ ولدَ” مريم:15.
وفي يوم الميلاد نعمة الإيجاد، وهي سبب كل نعمة بعدها، ويوم ميلاد النبي- صل الله عليه وسلم– سبب كل نعمة في الدنيا والأخرة.
وكان النبي صل الله عليه وسلم إذا سئل عن صوم يوم الإثنين، فقال: <<ذاكَ الذي وُلدتٌ فيه>> رواه: مسلم.
وهذا إيذان بمشروعية الاحتفالية- صل الله عليه وسلم- بصوم يوم مولده.