ذكرت وكالة “رويترز” أن رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، أعلن اليوم الأربعاء عن نيته الدخول في التنافس على منصب رئاسة الجمهورية المصرية المقررة في العام المقبل 2018، والذي سيكون منافسا للرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، حسب الوكالة.
وقال أحمد شفيق في مقطع فيديو سجلّه بمكان إقامته في دولة الإمارات: “إنني أتشرف بأن أعلن عن رغبتي في التقدم للانتخابات الرئاسية القادمة في مصر لاختيار رئيسها للسنوات الأربع القادمة”، وأضاف أنه سيعود إلى مصر قريبًا.
كان في وقت سابق قد ترددت أقوال كثير بشأن ترشح الفريق أحمد شفيق لخوض غمار الإنتخابات الرئاسية في مصر 2018 من عدمه، في الوقت الذي لم يصدر عن شفيق أي تصريح أو موقف واضح بهذا الخصوص.
وكان في وقت سابق أيضا قد أعلن حزب “الحركة الوطنية” الذي أسسه شفيق، عن شفيق سوف يعلن عن موقفه النهائي من مسألة ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة من خلال المؤتمر الشعبي للحزب الذي مقرر عقده في شهر ديسمبر المقبل، الأمر الذي أثار موجة انقسامات واستقالات من بعض مؤسسي الحزب
ويأتي إعلان شفيق عن عزمه خوض غمار الانتخابات الرئاسية اليوم عبر تسجيل فيديو من الإمارات، مناقضا لما أكّده الحزب حينها أن شفيق لو قرر الترشح فسيكون من داخل مصر وليس في الخارج.
وفي تطور مفاجئ وبعد ساعات من إعلان أحمد شفيق عن عزمه خوض غمار انتخابات الرئاسة المصرية عبر وكالة رويترز للأنباء، زعم بأن دولة الإمارات منعته من السفر عقب إعلانه نيته الترشح وجاء ذلك بكلمة أرسلها إلى قناة الجزيرة القطرية، هذا ولم يصدر أي تعليق من الجهات الرسمية في دولة الإمارات حول تصريحات شفيق بمنعه من السفر.
وفي أول تعليق رسمي من دولة الإمارات بشأن تصريح أحمد شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق، أن الإمارات منعته من مغادرة أراضيها، كان على لسان وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش حيث كتب في تغريدة على حسابه في تويتر مستغربا تلك التصريحات ووصف شفيق بناكر للجميل قائلا : “لا يوجد ما يمنع شفيق من مغادرة الإمارات”، وأضاف :”شفيق لجأ هاربا من مصر وقدمنا له التسهيلات رغم تحفظنا على بعض مواقفه”.
بعد إعلانه عزمه خوض غمار الانتخابات الرئاسية المصرية 2018 يعود أحمد شفيق إلى القاهرة مغادرا دولة الإمارات ، حيث صرح مصدر مسؤول بأن شفيق رئيس الوزراء المصري الأسبق غادر اليوم دولة الإمارات العربية المتحدة عائدا إلى القاهرة، وأضاف المصدر في بيان بهذا الخصوص: إن عائلة الفريق أحمد شفيق مازالت موجودة في الدولة بالرعاية الكريمة لدولة الامارات العربية المتحدة.