علق الكاتب السعودي جمال خاشقجي على الأنباء التي تفيد بإفراج المملكة العربية السعودية عن عدد من كبار الشخصيات المشتبه بهم في حملة ضد الفساد برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، مقابل تسويات مالية.
فطرح خاشقجي سؤال عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلًا: إذا كان الأمير يستطيع أن يدفع مليار ليحصل على حريته، ما الذي سيدفعه معتقل الرأي ليحصل على حريته؟ مالذي سندفعه جميعا لنحصل على حريتنا؟”.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلت أمس الثلاثاء الموافق 28 نوفمبر، خبرًا يفيد بأن حكومة المملكة العربية السعودية أفرجت عن عدد من كبار الشخصيات المشتبه بهم في حملة ضد الفساد برئاسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد أن وافقوا على دفع تسويات مالية في مقابل الحصول على حريتهم.
وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية نظمت حملة استهدفت أكثر من 200 شخص من بينهم مسئولون حكوميون ورجال أعمال بارزون وأعضاء من الأسرة الحاكمة، ويحتجز أغلبهم في فندق ريتز كارلتون الفاخر في العاصمة السعودية الرياض بتهم الفساد.