بعدما زادت أسعار الأدوية مرتين خلال 12 شهر، أصبح المواطن المصري على موعد مع زيادة جديدة خلال الأيام المقبلة وذلك بحسب ما ذكرته مصادر حكومية لموقع “إرم نيوز” منذ قليل، والذي أكد بأن الشركات الأدوية “المالتي ناشينونال” قد عقدت اجتماع مطول مؤخرًا مع وزارة الصحة وتم الإتفاق خلال هذا الاجتماع على زيادة أسعار بعض الأدوية من جديد.
ويذكر أن الزيادة الأخيرة في الأسعار، قد جاءت في شهر يناير الماضي، ورفعت الوزارة وقتها أسعار أكثر من 4 الآف مستحضر و دواء من بين 12 ألف صنف موجودين في السوق، وذلك بحجة عدم توفرها في السوق المحلية بسبب عدم قدرة الشركات المحلية على تصنيع تلك الأدوية بسبب زيادة أسعار الدولار بشكل مفاجئ وقتها مما جعل تكلفة تصنيع الدواء تتجاوز سعره بالنسبة للمستهلك وهو ما هدد بعض الشركات وقتها بخسائر فادحة.
وأشارت المصادر في حديثها والذي نشره موقع “إرم نيوز” منذ قليل، بأن زيادة الأسعار المقبلة لم تكن وليدة اللحظة، بل هو نتاج مفاوضات طويلة استمرت لعدة أسابيع خلال الفترة الماضية بين الحكومة المصرية من جهة وبين الشركات الاجنبية العاملة في السوق المصري من جهة أخرى.
ويريد “مصر فايف” أن ينوه بأنه وحتى هذه اللحظة لا توجد أي مصادر رسمية من قبل وزارة الصحة قد قامت بتصريح بشأن هذا الأمر، وكذلك لم تعلن أي شركة من الشركات الأجنبية عن كونها قد حصلت على موافقة من قبل وزارة الصحة لرفع أسعار أدويتها في الفترة المقبلة، ولكن يبقى كل هذه مجرد تكنهات سوف يتم الكشف عن حقيقتها خلال الساعات القليلة المقبلة.
وجاءت ردود الأفعال غاضبة للغاية من قبل المواطنين عبر السوشيال ميديا، وذلك بعد انتشار الشائعات بشأن زيادة جديدة في أسعار الدواء للمرة الثالثة خلال أقل من سنة ونصف، وهو الأمر الذي جعل البعض يؤكد بأن ما يحدث هو خطوات غير محسوبة من قبل المسؤولين عن سوق الدواء في مصر.
أقرا أيضًا :
https://misr5.com/974972/ارتفاع-ملحوظ-في-أسعار-الذهب/
الرحمة ثم الرحمة