لم يمر إلا أيام معدودة على الهجوم الارهابي الخسيس على مسجد الروضة، بمحافظة شمال سيناء، الذي راح ضحيته 305 من الشهداء الأبرياء، وفوق المائة مصاب، إلا ويحاول إخوان الشيطان بدء هجمات إرهابية جديدة على قوات انفاذ القانون بشمال سيناء، بهجومين منفصلين على حاجزين أمنيين، بمدينة العريش .
الهجوم الأول كان من مسلحين قاموا بإطلاق النار على حاجز أمني قرب قرية عاطف السادات في مدينة العريش، ولم تصدر أي بيانات خاصة بوقوع إصابات أو وقوع ضحايا في هذه الواقعة، أما الهجوم الثاني، فكان على تمركز من قوات الشرطة بطريق جسر الوادي، ردت عليه قوات الشرطة، وقتلت 3 أرهابيين وأصابت أثنين أخرين .
ويذكر أن الشعب المصري بصفة عامة، وأهل شمال سيناء بصفة خاصة، ما زالوا يضمدون جراحهم من أثر الجرح الغائر من فقد شيوخ وأطفال وشباب، كانوا يؤدون صلاة الجمعة، في مسجد الروضة، ولم يقف الزمان والمكان، حائل أمام تنفيذ هؤلاء المجرمين لجرمهم الذي تخلوا فيه عن أدنى مشاعر الانسانية، بقتلهم الأطفال الأبرياء والشيوخ الركع، في مشهد لم يذكر التاريخ مثله في الوحشية والإجرام .
وأقرأ معنا :
«CNN» تكشف المسؤول عن حادث «مسجد الروضة »