قال عارف أبو عكر أحد شيوخ قبائل سيناء في تصريحات صحفية بأن أهالي ضحايا هجوم الروضة يرفضون استقبال المعزين قبل الأخذ بالثأر من مرتكبي الحادثة، وأشار إلى أن : ” الأهالي على تواصل مستمر مع بعض المسؤولين لإطلاعهم على كل جديد”.
وأضاف أبو عكر: إن “أهالي سيناء ينتظرون من مسؤولي الدولة الاستجابة لدعوتهم؛ لمشاركة أهالي الضحايا في الحدث ورفع معنوياتهم”، وبهذا السياق وجهت قبائل محافظة شمال سيناء دعوات إلى الحكومة ونواب البرلمان وشيخ الأزهر، لأداء صلاة الجمعة المقبلة في مسجد الروضة الذي نفذت العناصر المتشددة الإرهابية هجوما داميا عليه وأسفر عن سقوط 305 شهيدا بينهم 27 طفلا وإصابة العشرات بإصابات مختلفة.
وأشار أبو عكر إلى أن الجيش المصري ينفذ عمليات عسكرية في أنحاء شمال سيناء، وتجرى عمليات تمشيط الأجواء فوق سيناء، متوقعا أن تسفر تلك العمليات العسكرية عن نتائج مهمة خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى سد كافة مداخل ومخارج المنطقة لحصار العناصر الإرهابية.
أما عبد الله جهامة نائب رئيس المجلس القومي للقبائل العربية في شمال سيناء، عبدالله جهامة، وصف القرارات التي اتخذتها الحكومة في إطار رفع المعاناة عن الأهالي بأنها “جيدة”، وأضاف قائلا: “لكن هناك طموحات كبيرة لديهم ( الأهالي ) بضرورة الإسراع في أعمال التنمية”، وأوضح جهامة بشأن إقامة صلاة الجمعة المقبلة في نفس المسجد فإن ذلك مرهون بموافقة وزارة الأوقاف، باعتبارها الجهة المعنية بالأمر.
وكانت وزارة الأوقاف قد أرسلت لجنة هندسية إلى مسجد الروضة للوقوف على الأضرار التي لحقت بالمسجد نتيجة الهجوم، وتقييم الوضع والتجديدات المطلوبة في المرحلة المقبلة، وأشارت الوزارة إلى أن أعمال الصيانة داخل المسجد ستكون “سريعة للغاية.”
إقرأ أيضا :