يتعرض الإنسان للكثير من الضغوط النفسية في حياته، وخاصة كلما تقدم الزمن وازدادت الأحداث والأزمات الحادة، وكثيرا ما تسبب تلك الأزمات الأمراض التي تهدد حياة الإنسان، وتجعله يقف أسيرا للقلق والخوف والكرب، وتم توجيه العديد من التساؤلات إلى دار الإفتاء عن كيفية فك الكرب ؟
قال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الدكتور علي فخر، أنه لابد وأن يكون المسلم دائما في ذكر وعبادة الله سبحانه وتعالى، مشيرا إلى أن تقرب الإنسان من الله سبحانه وتعالى تكون سببا هاما ومؤثرا في تفريج كربه.
وأوضح أمين الفتوى خلال لقائه في برنامج فتاوى الناس والذي يذاع على القناة الفضائية “الناس”، أن نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، كان إذا صعب عليه أمرا ما قام إلى الصلاة وتلاوة القرآن حيث أنه شفاء للصدور.
وأكد أنه توجد سورة من القرآن الكريم لها عظيم الأثر في هذا الشأن ألا وهي سورة الإسراء، موضحا أنها وقعت في حادثة الإسراء والمعراج، وهي التي فرجت عن رسول الله صلى الله عليه متابعا
حيث قالت السيدة عائشة -رضى الله تعالى عنها- فى سورة الإسراء (( ما كان رسول الله ينام حتى يقرأ سورة بني إسرائيل “التى هى سورة الإسراء” وسورة الزمر))،
وأضاف أنه ربما تكون سورة الإسراء بها ميزة تهدئة النفوس والقلوب وتفريج الكروب، خاصة وأنها قد نزلت على نبي الله صلى الله عليه وسلم في تلك المعجزة الخالدة.