استنكر المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، المستشار «أحمد أبو زيد»، ما أوردته «جريده الجارديان» البريطانية بشأن الحادث الإرهابي، الذي تعرض له «مسجد الروضة»، في شمال سيناء، مؤكدًا أن ما تم نشره أصابنا بشعور جارف من الصدمة والغضب، نتيجة لقراءة هذا المقال، المنشور في «جريدة الجارديان»، حول الاعتداء الاثم على مسجد الروضة الارهابي، والذي يعتبر نموذج صارخ للمعايير المزدوجة، وانتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2354، الذي يحظر بشكل واضح تمجيد أو تبرير أو التحريض على أعمال الإرهاب .
وكانت «جريدة الجارديان» البريطانية، قد نشرت تقريرًا يتسم بالتشكيك في تصريحات السلطات المصرية، أنها قامت بملاحقة منفذي العملية الارهابية بعد وقت قصير من الواقعة، وقامت بتدمير مجموعة من البؤر الارهابية، مشيرة أنه أمر غير مقنع على الاطلاق، مبررة زعمها بأن القوات المصرية لو كانت تعلم أماكن تلك البؤر الارهابية قبل الحادث، لدمرتها قبل الحادث ومنعت وقوعه .
كما زعمت الجريدة، أن السلطات المصرية، أسقطت أبرياء جدد، بحجة أنهم من التجمعات الارهابية، كما انها انتقدت في تقريرها استخدام الرئيس «السيسي» للفظ “القوة الغاشمة”، في كلمته التي ألقاها عقب وقوع الحادث الإرهابي، وتوعده بالرد القاسي، وتساءلت الجريدة في تقريرها عن مدى التقدم الذي حققته القوات المصرية في محاربة الإرهاب، وهو في تزايد مستمر في شبة جزيرة سيناء .
وأقرأ معنا :
حقيقة توقع فتاة بتفجير مسجد الروضة
«مفاجآت مذهلة» يرويها طفل ناجي من مذبحة «مسجد الروضة»
ردود أفعال غير متوقعة لـ «قطر» و «تركيا» و «إسرائيل» على حادث مسجد الروضة الإرهابي
إنجلترا الراعى الاول للارهاب فى العالم وهم من صنعوا جماعة الإخوان المسلمين في مصر منذ عام ١٩٢٨ اول تبرع للاخوان كان من انجلترا ٥٠٠ جنيه استرليني