منذ أيام خلت عرفت محافظة أسوان الواقعة بجنوب مصر حالة من الذعر إذ داخل أهالي الدابودية وبني هلال في معركة شنوها فيما بينهم مما أدى إلى سقوط أرواح وجرحى الشيء الذي اجبر القوات المصرية إلى التدخل .
وشهد يوم الأربعاء الماضي سفك الدماء بين القبيلتين المذكورتين ، وحول أنباء أسباب هذه الواقعة فقد تضاربت بخصوص الشأن الرئيسي الذي قامت عليه هذه المجزرة ، ورجحت وزارة الداخلية المصرية إلى كون هذا الخلاف تعود أسبابه إلى اشتباك حصل بين طلاب نتيجة لقيام أحدهم بمعاكسة فتاة من قبيلة الدابودية .
وفوق طاولة حل النزاع فقد تحدث ممثل قبيلة الهلايل قائلاً أن الأجهزة الأمنية للدولة قصرت في حماية أسوان وضمان حل سلمي وإطفاء نار هذه المشكلة التي من المفترض أن تعود في أي وقت للواجهة ، وقد استنكر وجود أي خلاف سياسي بين القبيلتين ما أثار نقط تعجب عدة بخصوص الرد الصادر من محمد إبراهيم ، وبهذا فقد دعت عدة جهات وجمعيات النوبية إلى طلب إقالته بسبب هذه الاشتباكات التي أسفرت عن الاشتباكات التي حصدت عدة أرواح وجرح آخرين .