أكدت النيابة العامة في بيان لها أن المسلحين مرتكبي حادث الروضة كان عددهم يتراوح بين 25-30 عنصرا تكفيريا، جاءوا مستقلين 5 سيارات دفعا رباعيا، وقد كانوا يرفعون علم داعش، جاء ذلك في بيان النائب العام الذي أصدره بخصوص القضية رقم 1 لسنة 2017 جنايات أمن دولة طوارئ بئر العبد.
وعن تفاصيل الحادث قالت النيابة العامة أنه قبيل إلقاء خطيب مسجد الروضة، قامت العناصر التكفيرية بإشعال النار في سيارات المصلين والبالغ عددها 7 سيارات، بعدها اتخذوا أماكنهم عند باب ونوافذه المسجد والبالغ عددها 12 نافذة، حاملين أسلحة آلية ورافعين لعلم داعش،بعدها بدءوا إطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين.
وعن هيئة المسلحين فقد كانوا يتميزون بلحية وشعر رأس كثيف بعضهم ملثمين وبعضهم الآخر غير ملثم، يرتدون ملابسا تشبه الملابس العسكرية البنطال مموه والتيشرت أسود اللون.
وقد انتقل فريق النيابة العامة إلى موقع الحادث عبر ورود إخطار من مديرية أمن شمال سيناء بوقوع الحادث، وقد انتقل الفريق إلى المستشفيات التي تم نقل المصابين إليها، مستشفى الإسماعيلية الجامعي ومستشفى الإسماعيلية العام، ولا زالت التحريات جارية لضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات القانونية معهم، حسب البيان الذي أصدره المستشار نبيل صادق النائب .
وقد وقع حادث الروضة بمسجد الروضة التابع لبئر العبد مركز العريش بمحافظة شمال سيناء، يوم 24 نوفمبر أثناء صلاة الجمعة بالمسجد، وهو الحادث الذي أسفر عن 305 شهيد من بينهم 27 طفلا وإصابة 128 آخرين.