أرتفعت فواتير الكهرباء في الأوانة الأخيرة بشكل مغالي فيه ، وبلغت قيمة فاتورة الكهرباء لعدد من المواطنين الالاف من الجنيهات ، ويرجع ذلك وفقاً لما أعلنته وزارة الكهرباء إلى عدة أسباب أهمها القراءات الخاطئة للعدادات ، عدم تسجيل قراءة العداد بشكل منتظم وبصورة شهرية ، بما يؤدي إلى تراكم الاستهلاك في العداد وبالطبع فإن ذلك يؤدي إلى محاسبة المواطن على شريحة أعلى للأستهلاك ، وهذا يؤدي بلاشك إلى إرتفاع قيمة الفاتورة الشهرية الخاصة به.
وقد عللت وزارة الكهرباء عدم أخذ قراءات العدادات بصورة منتظمة نتيجة للنقص الحاد في عدد الكشافين ، وأنه نتيجة لعزم الوزارة تغيير كافة العدادات التقليدية بأخرى ذكية أو مسبوقة الدفع فإنه لن يتم تعيين كشافين جدد للتغلب على النقص الحاد في أعداد الكشافين، وأنه خلال ثلاث سنوات سوف يتم الانتهاء من تغيير كافة العدادات التقليدية ، وبالتالي فإن الوزارة لن تكون بحاجة لكشافين ، وللتغلب على مشكلة نقص الكشافين لحين الانتهاء من تغيير العدادات التقليدية بأخرى ذكية أو مسبوقة الدفع ، قامت وزارة الكهرباء بالتعاقد مع شركة شعاع للخدمات العامة ليقوم موظفي تلك الشركة والذين سيتم تدريبهم بمعرفة وزارة الكهرباء لقراءة عدادات الكهرباء مقابل 155 قرش عن كل فاتورة.
وفي ذات السباق أعلن المهندس جابر دسوقي رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر بأن العمولة التي تتحصل عليها شركة شعاع للخدمات العامة وقدرها 155 قرش عن كل فاتورة سوف تتحملها شركات التوزيع ، وأن المواطن لن يتم تحميلة بأية تكاليف إضافية.
الكهرباء حق لكل منزل به مواطنين – ولو تم تغيير العدادات إلى سابقة الدفع فسوف تظلم بيوت كثيرة ويعم السواد بها – بيوت أو مستشفيات أو عيادات بها مرضى تحتاج لنفس أو رعاية واطفال ممكن أن تموت من الفزع أو شىء يحتاج لكهرباء لكى يتعالج به – ماذا انتم فاعلون