على مدار الشهور القليلة الماضية استحوذ ولي العهد السعودي الأمير الشاب “محمد بن سلمان” على الدوائر الإخبارية المحلية والعالمية، وكان للزلزال الذي أطلقه بتوقيف عدد من الأمراء والوزراء الحاليين والسابقين، ضمن برنامج لمحاربة الفساد بالمملكة، تأثيراً كبيراً في تصدره لجميع النشرات الإخبارية العالمية.
حيث يقترب الأمير الشاب من إحراز لقب جديد خلال الشهر القادم، فوفقاً للاستفتاء الذي تُجريه صحيفة التايمز الأمريكية لاختيار الشخصية الأكثر تأثيراً في العالم، فقد واصل الأمير الشاب تصدره لذلك الاستفتاء متفوقاً على رؤساء أكبر دول العالم، فتفوق على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وحسبما ذكرت المجلة، أن الأمير الشاب كان الشخصية العربية الوحيدة التي انضمت للقائمة، وحصل على مركز متقدم حتى اليوم، حيث حصل على نسبة25% من إجمالي الأصوات حتى اليوم الخامس والعشرون من نوفمبر، ثم كان في المركز الثاني حملة me too بنسبة 6 %، ثم دونالد ترامب بنسبة 5 %، ثم رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو 5 %، بينما جاءت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون بـ4 % من الأصوات، ومثلها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكانت قائمة الاستفتاء قد ضمت عدداً من زعماء ورؤساء العلم وهم؛ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونج أون، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس الصيني شي جين بينج، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا.