تخوض مصر منذ عدة سنوات حرباً ضروس مع الجماعات الإرهابية المتطرفة التي لا دين لها، والتي قامت بسفك دماء وقتل مئات الأرواح من رجال الشرطة والقوات المسلحة، وكذلك المواطنين الأبرياء من المسيحين والمسلمين على حدٍ سواء.
وكان أخر تلك الهجمات الغاشمة، تلك التي تعرض لها مواطنين أبرياء أمس أثناء أدائهم لصلاة الجمعة بمسجد الروضة بقرية بئر العبد بالعريش، بمحافظة شمال سيناء، والتي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد، وإصابة أكثر من 127 آخرين بينهم 27 طفلاً.
وتضامناً مع شهداء المسلمين الذين سقطوا أمس، قامت قناة dmc الفضائية ببث لقطات فيديو تُظهر قيام كنائس الكرازة المرقسية بدق أجراسها تضامناً مع شهداء مسجد الروضة بالعريش.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد خلال الكلمة التي ألقاها لجموع الشعب المصري وبثها التليفزيون الرسمي، عقب الهجوم على مسجد الروضة ببئر العبد، أن القوات المسلحة والشرطة المدنية سوف تقوم بالثأر لشهداء الوطن.
فيما قام المتحدث العسكري بنشر بياناً عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكد فيه أن القوات المسلحة وقوات إنفاذ القانون تواصل ملاحقة العناصر الإرهابية التي قامت باستهداف المواطنين الأبرياء بمسجد الروضة ببئر العبد.