أكد أهالي قرية الروضة أن الأذان الثاني لصلاة الجمعة بالمسجد كان كلمة السر التي قام على إثرها المسلحون بتنفيذ جريمتهم.
وعن التفاصيل وكيفية ارتكاب المسلحين للحادث قال شهود عيان أن المصلين سمعوا انفجارا ضخما عقب الآذان الثاني وقبيل أن يبدأ الخطيب بإلقاء خطبته، وهو الانفجار الذي أعقبه اطلاق النار بعد أن اقتحموا المسجد لمدة تراوحت بين 10-20 دقيقة، وتولى أحد المسلحين إطلاق النار على الفارين من المسجد.
وعن اعداد المسلحين قال شهود العيان أنهم 6 مسلحين كانوا يستقلون سيارات دفع رباعي هم من نفذوا الهجوم وتمكنوا من الهرب بعد فعلتهم.
وعن استهداف تنظيم “ولاية سيناء” التابعة لداعش قال الأهالي أن الصوفيين يتعاونون مع أجهزة الأمن، وهو الأمر الذي جعل الإرهابيين يرصدون تحركاتهم ويستهدفون أضرحتهم، فبالفعل فجر التنظيم ضريح الشيخ سليم أبو جرير وضريح الشيخ حميد بمنطقة المغارة، كما قام التنظيم بذبح الشيخ سليمان أبو حراز وأقاموا عليه الحد –حسب وصفهم- لأنه ادعى التكهن ومعرفة الغيب.
ومن جهتها قامت وزارة الداخلية بتمشيط المنطقة وملاحقة الجناه عبر مجموعات قتالية وضباط العمليات الخاصة والمباحث الجنائية.
جدير بالذكر ارتفاع عدد شهداء حادث مسجد الروضة التابع لمركز العريش بمحافظة شمال سيناء إلى 235 شخصا وإصابة 109 آخرين في حادث نعاه نجوم الفن والرياضة والمسئولين بالدولة المصرية.
إضافة إلى عدد من رؤساء دول العالم التي أوضحت وقوفها إلى جانب مصر في حربها ضد الإرهاب.