أدان عدد من النواب اليوم الجمعة، الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد في العريش، مؤكدين أن حادث اليوم يكشف الوجه الحقيقي لهذه الجماعات الإرهابية، وأنها لا يمكن أن تكون منتمية لأي دين.
فقال النائب طارق رضوان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن حادث اليوم وباقي الجرائم الإرهابية دليل على أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله.
واستنكر رضوان ما تقوم به الجماعات الإرهابية من محاولات بكل الطرق لاستنزاف مصر، مؤكدًا أننا لن نقبل أي قوالب مصطنعة مطروحه من الغرب.
ومن جانبه أشار النائب عمر وطني، عضو مجلس النواب عن دائرة الشرابية والزاوية الحمراء، إلى حادث استهداف المصلين في مسجد “بئر العبد” يكشف الوجه الحقيقي لهذه الجماعات الإرهابية، وأنها لا يمكن أن تكون منتمية لأي دين على وجه الأرض.
وأشاد وطني بالجهود الأمنية والدليل على ذلك أن هذه عملية اليوم تشير إلى إحكام سيطرة أجهزة الأمن والقوات المسلحة على المواقع ونقط الارتكاز الأمنية، فلجأوا إلى استهداف المساجد وأماكن المدنيين.
كما أوضح المهندس علاء والي، عضو مجلس النواب أن استهداف بيوت الله عز وجل دليل على أن الإرهاب وصل إلى ذروة الخسة والنذالة، وبدأ مرحلة السقوط في بئر الخيانة.
وتابع والي وأن مثل هذه الأفعال الإجرامية لا تزيد أبناء الوطن إلا إصرارًا على استكمال جهود القضاء على الإرهاب والتطرف.
كما أدان النائب جمال عباس، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم، مؤكدًا أن كافة القوى المعادية لمصر أيًا كانت قوتها ومصدر تمويلها لم ولن تنجح في تحقيق أهدافها بالنيل من استقرار مصر.
ووصف عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان حادث اليوم بأنه مجرد رد فعل للضربات القاسمة التي توجها الأجهزة الأمنية من قوات الشرطة والجيش تجاه الإرهابيين في الآونة الأخيرة.
وندد الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، الحادث الإرهابي الذي استهدف مسجد الروضة بشمال سيناء مشيرًا إلى أن الإرهاب لا دين له لقتله المصليين في الكنائس والمساجد.
وطرح العبد سؤال إلى أي سند شرعي استند هؤلاء المجرمين باستهدافهم لبيت من بيوت الله؟، مشيرًا إلى أن أصحاب هذا الفكر لا يقدسون شيء إلا الإجرام والإرهاب.
وطالب العبد من المسئولين المصريين من قوات الشرطة والجيش بالضرب بيد من حديد على كل من يمول الجماعات الإرهابية المتطرفة، وضرورة تكاتف البرلمان وجميع مؤسسات الدولة ضد هؤلاء المجرمين السفاحين للدماء.
ويذكر أن مصر شهدت حادث أليم اليوم الجمعة 24 نوفمبر 2017، حيث شن مسلحون مجهولون هجومًا إرهابيًا، وتفجير عقب صلاة الجمعة، في محيط مسجد بقرية الروضة بمحافظة شمال سيناء، فيما أعلنت مصادر رسمية ارتفاع أعداد المصابين إلى نحو 109 مصابًا وعدد الشهداء إلى 235 شهيدًا.
ومن جانبها أعلنت رئاسة الجمهورية، الحداد لمدة 3 أيام، وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتماعا باللجنة الأمنية.