بعد قليل تنطلق جلسات الجولة السابعة عشر والتي يحضرها أعضاء اللجنة الفنية الثلاثية بشأن سد النهضة الإثيوبي ولمدة ثلاثة أيام يحضرها وزراء مياه النيل الشرقي السودان ومصر وأثيوبيا، والتي تهدف إلى مناقشة التقارير الخاصة بالإستهلاك للمياه والمعد سابقا من قبل الاستشاري الفرنسي “بي أر أل”، وتدور التقارير المعدة أيضا حول الآثار السلبية لسد النهضة على السودان ومصر
كما تبحث الجلسات كافة الخطوات المقبلة للتعامل مع الملف، بما يمنح المكتب الفرنسي الحق في البدء بدارسة الآثار الهندسية والفنية مع وضع كافة الخطط الازمة لقواعد التشغيل السنوي لسد النهضة، بما لا يؤثر على حصة مصر من المياه أو معدل تدفق المياه بالنيل الأزرق، فضلا عن التأكد من أن سد النهضة لن يلحق أي ضرر على السدود الموجودة بالفعل على مجرى نهر النيل.
كما أن الدراسات الموضوعة من قبل المكتب الفرنسي توضح نظم التشغيل، بالإضافة إلى عمل دراسة عن حركة سريان المياه حتى دول المصب وخاصة خلال مواسم الأمطار والجفاف بهضبة أثيوبيا، فضلا عن القواعد التي يجب اتخاذها عن ملء الخزان وأيضا قواعد تفريغه بما لا يؤثر على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والبيئية للدول الثلاث، مع وضع خريطة مائية خاصة بالسدود على النيل الشرقي.
وكان وزير الري الدكتور محمد عبد العاطي في تصريحات صحفية له بأديس أبابا، معربا عن رغبة مصر في اتخاذ جميع الإجراءات التي تزييل القلق حول تأخر تنفيذ الدراسات المشتركة، والتي أوصت بها اللجنة الدولية .
أقرأ أيضا