منذ عدة أيام كان القرار المفاجىء للسلطات السعودية، بتوقيف عدد كبير من الأمراء ورجال الأعمال والسياسيين في المملكة العربية بتهم فساد مالي، وتبع ذلك قرارات بتجميد ما يتخطى الألفي حساب بنكي حتى الآن، تابعين لهؤلاء ولأسرهم، وبرغم كبر حجم ومكانة الأسماء الموقوفة، إلا أن السلطات السعودية لم تعلن تفاصيل تلك التهم ولا نتائج التحقيق فيها.
وفي هذا الإطار كشفت وكالة بلومبرج الإقتصادية عن تحركات غريبة ومريبة، يقوم بها رجال أعمال سعوديين بتصفية أعمالهم داخل المملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل عام، ونقل رؤوس أموالهم وأصولها إلى خارج المملكة ودول الخليج، وذلك تخوفاً من تكرار ما حدث منذ أيام معهم خاصة أن الدائة تتسع مع الوقت.
وقد أكدت الوكالة الأمريكية على خطورة الموقف مشيرة إلا أن رؤوس الأموال تلك كبيرة جداً، ونقلها للخارج سوف يهز الإقتصاد الخليجي بشكل عام، ويكبد البورصات الخليجية خسائرة كبيرة جدا سوف تتسبب في إنهيارها.