أكد وزير التربية والتعليم طارق شوقي أن الإشاعة التي انتشرت عن توقف عمل المدارس اليابانية ليست صحيحة، وأنها أثارت البلبلة أمام الحكومة اليابانية التي يتم ترجمة ما يكتب لها، وأنها سوف تقدم لمصر قرضين يستخدمان في دعم التعليم الأساسي والفني والجامعي وتخصيص جزء منها للأطباء والتمريض، موضحا أن الرئيس السيسي أكد انه لا يمكن أن يبدأ مشروعا دون التأكد من عوامل نجاحه على مدى السنوات القادمة.
أوضح شوقي أن من أهم عيوب التعليم المصري هو تناقل المعلومات دون أي دليل، ولن يتم الرد على هذه الادعاءات إلا بعد تقديم الدليل عليها كما أكد أن مشروع بناء الإنسان الذي بدا عام 2014 سوف يأخذ وقتا طويلا حتى يحصل على نتائجه المرجوة، وذلك لحدوث التغيير الدائم في الأفكار والمعتقدات ويجب العمل على جمع القطع ووضعها بجوار بعضها البعض للحصول على صورة متكاملة بداية من أعداد المعلمين ووضع محتوى رقمي يتناسب مع كل مرحلة.
وأكد أن التعليم المصري يحتاج إلى تغيير أو على الأقل تعديل في بعض اجزاءه، حتى نحدد المواد التي يحتاجها الطالب ليتمكن من بناء مصر بصورة صحيحة وعلينا التفكير في المستقبل وعدم الاقتصار على الماضي والحاضر فقط.