منذ أيام قليلة استدعت الخارجية المصرية خمسة سفراء لدول كبيرة ألا وهي ألمانيا وبريطانيا وهولندا وإيطاليا وكندا، وذلك بعد أصدرت تلك الدول مذكرة تعترض فيها بشكل رسمي على إعتقال المحامي المصري الحقوقي إبراهيم متولي، مما اعتبرته مصر تدخلاً في شئونها الداخلية، وكذلك في الإجراءات القضائية المصرية مؤكدة أن الشخص المذكور يتم التحقيق معه في قضايا متهم فيها.
وقد ردت ألمانيا أمس على هذا الإستدعاء مؤكدة أنها إتخذت الإجراءات الرسمية، عندما خاطبت الجانب المصري بصورة رسمية على مدار أسبوعين ماضيين دون رد منه، مؤكدة أنها سعيدة على ذلك الإستدعاء لأنه أخيراً سوف يتم التحدث حول ذلك الأمر بشكل رسمي.
وطالبت الخارجية الألمانية الجانب المصري بضرورة احترام حقوق الإنسان وحريات المجتمع المدني على حد زعمها ،مشيرة في ذات الوقت إلى أنها لاتريد تشديد العلاقات بين الطرفين.
