بعد أن إتخذ محافظ البنك المركزي المصري في الثالث من شهر نوفمبر لعام 2016، أي العام الماضي، حدث إرتفاع رهيب في الاسعار، وموجة غلاء كبيرة في كافة أسعار السلع، ولهذا أعلنت الحكومة في أكثر من مناسبة بأن الاسعار سوف تتراجع، وطالبت المواطنين بالمزيد من الصبر، حيث أن هذا التراجع سوف يحدث عندما تتحسن قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، وتتحسن الموارد الدولارية لمصر، من عدة عوامل أبرزها زيادة الانتاج ومن ثم التصدير وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
موعد إنخفاض الأسعار:-
أكد محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر خلال ندوة لمجلس الأعمال المصري الكندي بأنه يتوقع بأن تنخفض الأسعار وتعود لما كانت عليه قبل قرار التعويم في النصف الثاني من عام 2018.
وأشار طارق عامر بأن الاقتصاد المصري قد واجه تحديات كثيرة منذ عام 2011 تمثلت في تقليص الاحتياطي النقدي لمصر وتراجعه بسبب تراجع عدد من الموارد مثل السياحة ودخل قناة السويس.
وأضاف طارق عامر بأن معدلات التضخم سوف تتراجع خلال العام المقبل وستعود إلى معدلاتها السابقة كما كانت عليه قبل قرار التعويم في النصف الثاني من عام 2018 .
أنا رأيي المتواضع أن طارق عامر قريب المشير عامر اللى ضيع مصر عام 67 بردو مصمم يستخف بعقول المصريين لكى يغطى على فشلة