بعدما انتشرت عدة تقارير تؤكد، بأن العالم قد يتعرض لظلام دامس خلال نهايات شهر نوفمبر الجاري، وذلك مع حدوث ظاهرة فلكية وهي “إقتران كوكب الزهرة مع كوكب المشترى” وبسبب انتشار تلك الشائعات بشكل كبير، كان يتوجب على المسؤولين في مركز البحوث الفلكية الحديث حول هذا الأمر من أجل توضيح الحقائق.
واحد من هؤلاء المسؤولين، كان الدكتور أشرف تادرس، وهو رئيس قسم الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية، والذي اكد بأن الحديث حول هذه الظاهرة التي يعتقد البعض بأنها قد تضرب الأرض نهاية الشهر الجاري، هو “حديث عار تمامًا من الصحة” مشيرًا إلى كون البعض يردد الشائعات دون أن يتحقق منها.
وأوضح “تادرس” خلال منشور ظهر على صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، اكد خلاله بأن هذه الأمور غير صحيحة على الإطلاق وانها تتكرر بشكل سنوى من أجل جذب القراء فقط لا أكثر، أشار رئيس قسم الفلك في مركز البحوث الفلكية بأن هناك اقتران فعلًا سوف يحدث بين الزهرة والمشترى وذلك يوم 13 نوفمبر الجاري، ولكنه ذكر بأن ظاهرة فلكية معتادة ويمكن رؤيتها بالعين المجردة ولكنها ليس لها أي علاقة بالظلام ولا يمكن أن تكون سببًا في حدوث هذا الأمر على الإطلاق.
وطالب الدكتور “أشرف تادرس” من المواطنين، ضرورة أخذ تلك الأخبار من المصادر الرسمية وعدم ترديد هذه الشائعات بدون البحث عن حقيقة هذه الأمور، مشيرًا إلى مركز البحوث الفلكية دومًا ما يصدر توضيحات بشأن هذه الظواهر من أجل أن يحذر المواطنين منها.
أقرا أيضًا :
بالفيديو.. دار الإفتاء يفجر مفأجاة بخصوص الاحتفال بعيد الحب