استدعت اليوم الخارجية المصرية بصفة رسمية سفراء خمس دول كبيرة، ألا وهي ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا وكندا، وذلك لتبلغهم إحتجاجها الرسمي وبشكل قوي على ما وصفته بالتدخل السافر من تلك الدول في شئون مصر الداخلية، وكذلك في أعمال القضاء المصري بعد إصدارهم بيان مشترك، بشأن إحتجاز مصر للمحامي الحقوقي إبراهيم متولي، حيث وصف البيان الخاص بتلك الدول ما حدث مع المحامي بأنه اعتقال بدون سبب واضح.
وقد أكدت الخارجية المصرية لسفراء تلك الدول أن بيانهم احتوى على مغالطات مرفوضة وغير مقبولة، مشيرة إلى أن إبراهيم متولي ليس معتقلاً ولكنه محتجز بعدة تهم وجاري التحقيق معه فيها، وطالب مساعد وزير الخارجية سفراء تلك الدول بإحترام إجراءات مصر القانونية.
كما رفضت الخارجية ما أشار له بيان تلك الدول بشأن وجود تعذيب داخل السجون المصرية، وكذلك انتهاكات لحقوق الإنسان مطالبة إياهم بإستسقاء معلوماتهم من المصادر الرسمية.