يحتفل المسيحيون في ليلة 31 أكتوبر من كل عام، بعيد القدّيسين أو ما يعرف بعيد الهالوين، وتشمل تقاليد الإحتفال بهذا العيد خدعة وطقس يُعرف باسم خدعة أم حلوى والتنكر بزي الهالوين، وعمل منحوتات من ثمار القرع ووضع فوانيس وزيارة المعالم السياحية المسكونة وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب.
وبهذا الخصوص فقد أصدرت دار الإفتاء المصرية يوم الخميس، فتوى تحرّم فيها الاحتفال بعيد الهالوين باعتباره يدعو للعنف، فقال أمين الفتوى بدار الإفتاء عويضة عثمان: إن “عيد الهالوين ليس من التراث الإسلامي، ويجب عدم اتباع تلك التقاليد التي تولد العنف وتقضي على الرحمة بين الأطفال والكبار”.
وفي مقطع فيديو على صفحة الفيسبوك الخاصة بدار الإفتاء المصرية قال عثمان : “لا بد أن ننتبه إلى ما يبث وما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن العادات التي تأتينا، أيُّها يتفق معنا كشرقيين وأيُّها لا يتفق معنا”.
وتجدر الإشارة إلى أنه في مصر شهد أحد المولات التجارية الكبرى في القاهرة – مدينة 6 أكتوبر منذ أيام احتفالات بعيد الهالوين. وكان المشاركون فيها من الشباب المسلمين أكثر من المسيحيين.