تسعى وزارة الداخلية المصرية وعدد من الأجهزة السيادية إلى تأمين الحدود بكافة الطرق والوسائل وكذلك مراقبة جميع التحركات الغير طبيعية خاصة في منطقة الصحراء الغربية فمنذ وقوع حادثة الواحات البحرية منذ أسبوعين وبالتحديد يوم الجمعة غير الماضية، والداخلية المصرية تقوم بتجميع المعلومات، وبالمسح الكامل والتمشيط للمنطقة والمناطق المحيطة بها لسببين، كان الأول وتم إنجازه وهو العثور على النقيب المُختطف محمد الحايس، والسبب الثاني وهو الوصول إلى المسئولين عن تلك الواقعة الإرهابية وعلى ما يبدو أنه تم تحقيقه اليوم ولكن من الجماعة المسئولة نفسها.
فمنذ قليل وبشكل مفاجىء نشرت جماعة تسمى ” جماعة أنصار الإسلام” بياناً مقتضباً لها، على أحد حسابات تويتر كشفت فيه مسئوليتها على حادثة الواحات البحرية، وأطلقت عليها غزوة عرين الأسد، وأكدت أن تلك العملية هي بداية عملياتها وأنها نجحت بشكل كبير في إتمامها على حد زعم البيان القصير والذي جاء كالتالي:
ها هي معركة عرين الأسد في منطقة الواحات البحرية على حدود القاهرة بدأنا بها جهادنا وتم لنا فيها النصر -بحول الله وقوته- على حملة العدو
هذا وقد نشر البيان أيضاً جماعة أخرى تُسمي نفسها “حراس الشريعة”، وتلك الجماعات هي تنظيمات مجهولة وغير معروفة، و لأول مرة يتم اعلان أسماءها أو بيانات منها، لذلك فقد أثار ذلك جدلاً كبيراً وتخوفات كبيرة أيضاً من تلك التنظيمات الجديدة والمجهولة، ومصدر التخوفات هو ما أكده عدد من الخبراء العسكريين من هروب فلول تنظيم داعش لمصر وسعيها لتكوين تنظيمات جديدة أو الإنضمام لتنظيمات قائمة بالفعل، و قد نشر البيان والخبر وكالة رويترز الإخبارية وكذلك الأنباء الكويتية ونقلت عنهم عدة مواقع مصرية.