مما لا شك فيه أن مصر منذ فترة وهي تُعاني عدداً من المشاكل في عديد المجالات سواء الإقتصادية أو الأمنية أو حتى الإجتماعية، إلا أن بعض تلك المشاكل أمر طبيعي لمرور مصر بفترة عصيبة من عدم الإستقرار خاصة من بعد ثورة 25 يناير، إلا أن المشكلة الأمنية هي الأصعب والأكثر خطورة على مصر، خاصة مع تفكك تنظيم الدولة داعش في عدد من الدول المجاورة، وهذا ما كشف عنه رئيس قطاع الأخبار السابق عبد اللطيف المناوي في مقال له في المصري اليوم.
فقد أكد المناوي أن بعد هزيمة داعش في عدد من الدول المجاروة، أو بمعنى أصح على حد زعمه بعد تخلي مموليهم عنهم لتحقيق أهداف التنظيم التي كان مخطط لها، وبعد ذلك أصبح أفراد التنظيم يهربون إلى بلاد مجاورة والخطير أن منهم أفراد مصريين معظمهم صغار السن، خرجوا من مصر بطرق غير رسمية وسوف يعودون لها بنفس الطرق ولا يتوافر معلومات عنهم.
وأكد المناوي أن الكارثة أنهم مدربون بشكل جيد على فنون القتال والتحرك والتخفي، وقد بدأت بوادر ذلك في منطقة الصحراء الغربية، وأكد المناوي أنه يجب على سلطات الأمن في مصر عمل مسح شامل لتلك الأماكن وتشديد الحراسة على حدودها بشكل يمنع دخول هؤلاء.