حدثت الواقعة في محافظة القليوبية، حين تلقى مركز شرطة الخصوص بلاغا رسميا من سيدة مصرية 23 عاما يفيد بتعرضها للاغتصاب وسرقة مصاغها الذهبي من قبل مجهولين، وذلك أثناء ذهابها للصيدلية لشراء بعض الأدوية، وأنها عقب تناولها حقنة وبعد خروجها من الصيدلية و ركوب ” توك توك”، شعرت بدوار.
وأضافت الزوجة بأنها لم تشعر بنفسها إلا وهي ملقاة قرب مقلب قمامة بعد عدة ساعات، و مجردة من ملابسها الداخلية، ثم ذهبت إلى زوجها لتخبره بما جرى معها وأنها تعرضت للإغتصاب من قبل مجهولين بعد ركوبها التوك توك، إضافة لسرقة كامل مصاغها الذهبي، مما سبب صدمة للزوج و حالة من الحيرة فقرر تحرير محضر رسمي.
وقام الزوج باصطحاب زوجته الى مركز الشرطة لتحرير محضر بالواقعة، وعلى الفور باشر رجال الأمن والبحث الجنائي التحريات السرية وجمع المعلومات، وبسماع شهود عيان والتأكد من صحة أقوالها من أنها ذهبت إلى الصيدلية وتناول حقنة وعقاقير التي أفقدتها توازنها، فكانت المفاجأة أن الزوجة تناولت أدوية طبيعية للغاية ولا تسبب فقدان توازنها أو وعيها كما ادعت.
هنا بدأ كشف لغز حيلة الزوجة، حيث تبين أنها لجأت إلى هذه الحيلة الغربية لخداع زوجها، وتبيع مصاغها الذهبي دون أن تشارك زوجها بثمنه، أو عدم حصوله عليه فيما بعد لأي غرض كان.
ومفاجأة أخرى صادمة للزوج كانت اكتشاف أن الزوجة قد اتصلت بخطيبها السابق وهو صاحب محل لبيع الفضيات في منطقة الزاوية الحمراء والتقت به وتسليمه المصاغ الذهبي وهاتفها المحمول بحجة سرقته وبيعه، وقد اعترف خطيبها السابق بتلك الوقائع.
وبناء على التحقيقات والوقائع الثابتة قررت النيابة العامة حبس الزوجة بتهمة الادّعاء الكاذب، وإزعاج السلطات، ومن جهته الزوج توعدها بالطلاق بمجرد الإنتهاء من الإجراءات القانونية بحقها .