“أنتوا مش عارفين أنا مين” بهذه الكلمات بدأت المشاجرة الحادة بين ابنه النائب البرلماني منجود الهواري عضو مجلس النواب، وبين أحد موظفات الأمن التابعة إلى جامعة الفيوم، بعد رفضها إبراز تحقيق شخصيتها، لتقوم ابنه النائب بتوجيه صفعه على وجه الموظفة، التي قامت على الفور برد الضربة لها، طبقاً لما أكده عدد من أفراد الأمن.
وعلى الفور، قامت البنت الاتصال بوالدها النائب منجود الهواري، الذي جاء مسرعاً إلى الجامعة وقام برد عده صفعات إلى الموظفة على وجهها، أمام قائد حرس بوابة الجامعة، ما دفع موظفي الأمن وعدد من الطلاب بحرق سيارة النائب داخل الحرم الجامعي وتحطيمها من أجل الانتقام منه على تصرفه تجاه الموظفة، لمشاهدة الفيديو ( من هنا)
حيث تلقي اللواء خالد شلبي مدير أمن الفيوم، من عدد من أفراد الأمن، يتهمون فيه النائب وابنته، بالاعتداء على موظفة في الجامعة، وصفعها على وجهها أثناء تأدية عملها، وقال النائب حول الواقعة:
أني لم يقصد الاعتداء على موظفة الأمن، والموظفين هم بالسبب في المشكلة من البداية، وقمت بضربها بسبب ما بدر منها تجاه ابنتي وقيامها وزميلاتها بالتعدي عليها بالضرب واللكم والاستيلاء على تليفونها المحمول، لن اترك المحرضين من المشرفين العاملين على بوابة كلية الخدمة الاجتماعية والذي كان لهم دور سلبي في تحريك طلاب جماعة الإخوان ضدي والذين حطموا سيارتي وهو ما أظهرته الفيديوهات التي بحوزتي والتي سأقدمها للنيابة العامة، تصرف بشكل عفوي بسبب ما لاقته ابنته من إهانات وضرب أثناء محاولة دخولها جامعة الفيوم، مع إحدى قريباتها التي كانت تريد دفع مصروفات التقديم للدراسات العليا بكلية الخدمة الاجتماعية