تختلف نظرة الكثير منا إلى النعناع، فهناك فريق ينظر إليه على اعتباره نبات عطري مميز يُضاف إلى الشراب والطعام ليعطي نكهة خاصة له، والبعض الآخر ينظر إليه باعتباره مستحضر طبي عالي الجودة، متعدد الإمكانيات.
وما بين هذا وذاك سنتعرض لأهم 7 فوائد للنعناع الأخضر، حتى نلفت الانتباه إليه لمن لا يدرك أهميته بالفعل.
فوائد النعناع الأخضر
- يقضي على حموضة المعدة: مع كأس مغلي من النعناع بدون سكر، تستطيع معالجة حموضة المعدة ببساطة شديدة، وبدون الحاجة إلى أي مستحضرات كيميائية من الصيدلية.
- منشط طبيعي للقلب والدورة الدموية: المنتظمين على شرب النعناع بشكل منتظم يتمتعون بقلب صحي، ودورة دموية مستقرة.
- معالج جيد لآلام المعدة وغازات البطن: النعناع ملين للمعدة، وشربه يقضي على غازات البطن، فهو يعالج كافة أنواع البكتريا المعوية، ويطرد الديدان من الأمعاء، وبالتالي يخفف كثيرًا من آلام المغص.
- النعناع مهديء طبيعي: كان آباؤنا وأجدادنا يحذروننا كثيرًا من شرب النعناع صباحًا لأنه مهديء جيد للأعصاب بشكل قد يدعو إلى الكسل والنوم، وهم هم نفسهم الأجداد الذين نصحونا بشرب كوب من النعناع الدافيء قبل النوم، للحصول على نوم هاديء مستقر. فالنعناع يهديء الأعصاب، ويذهب الغضب، ويسكن القولون، وطارد للأرق، ومدر للبول، بالإضافة إلى كونه هاضم جيد للطعام.
- النعناع مركب طبي شديد القوة والشهرة: يدخل في تركيب الكثير من الأدوية المعالجة للأسنان والمعدة والأمعاء وآلام القدم. كذلك لمن لديه آلام في القدم يُفضل أن يغمرها بماء دافيء به بعض أوراق النعناع.
- موسع للشعب الهوائية: النعناع من الأعشاب المنعشة رائحتها للرئة، وكذلك يفيد في حالة نزلات البرد كمشروب دافيء مهديء، ومعالج للزكام، ومهديء للسعال.
- النعناع مهضم طبيعي: النعناع هو المشروب الأكثر صحية للشرب بعد الغداء، فلا الشاي ولا القهوة يقدم الفائدة الهضمية التي يقدمها النعناع، لذا يُنصح بشرب كوب دافيء من النعناع بعد الغداء لهضم صحي طبيعي.
أفضل طريقة لإعداد النعناع الأخضر
البعض يقوم بغلي النعناع وشرب منقوعه، وهذا أمر خاطئ للغاية.
الصواب هو أن تقوم بغلي الماء وإضافته على أوراق النعناع، ثم تركه لمدة 3 دقائق، وشربه دافئًا. بالطبع كلما كان خاليًا من السكر كلما كان صحيًا أكثر، ولكن لمن يفضلون الاستمتاع بالطعم الكامل للنعناع، يُضاف السكر بالكمية المرغوبة.
هذه هي أقصى استفادة من الممكن أن تحصل عليها من أوراق النعناع الأخضر.