كشف مصدر أمني تفاصيل وكواليس 13 يوماً من البحث عن الضابط المختطف في عملية الواحات البحرية النقيب «محمد الحايس»، معاون مباحث أكتوبر.
حيث قال المصدر، أنه في أعقاب العملية التي تمت مساء الجمعة 20 أكتوبر بالكيلو 135 بطريق الواحات البحرية، والتي أسفرت عن استشهاد 16 من ضباط وجنود العمليات الخاصة والأمن الوطني، وتم فيها اختطاف النقيب محمد الحايس من قبل الإرهابين، استطاعت الأجهزة الأمنية بعد التكليفات التي صدرت من الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تكثيف البحث وتحرير الحايس، والقضاء على الإرهابين، من إمساك أول خيط للوصول لمكانه، وهما هاتفين محمول كانا بحوزة الحايس أثناء العملية.
حيث تضافرت جهود الأجهزة الأمنية على أعلى مستوى، واستطاعت تحديد موقع الهاتفين، وتبين أن أحدهما موجود بمنطقة الواحات البحرية، والآخر بمنطقة الفيوم، وتم تكثيف البحث وتحديد موقعهما في نطاق 30 كيلومتر من موقع الاشتباكات الدامية.
وأضاف المصدر، أنه بعد حوالي 24 ساعة من وقوع الأحداث، قام الإرهابين بغلق الهاتفيين تماماً، ولكن الأجهزة الأمنية قامت بالبحث عن بديل حتى يتم التوصل للإرهابين وتحرير الضابط المختطف، واستعانت الأجهزة الأمنية بعدد من البدو لاقتفاء أثر الإرهابين، وقامت بتنفيذ عمليات تمشيط مكثفة بمحيط الأحداث والأماكن التي تم فيها رصد الهاتفين، حتى استطاعت رصد موقع الإرهابين، وعلى الفور تم التنسيق بين الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وتحركت في أعداد وتشكيلات ضمت العديد من الأجهزة الأمنية، حتى تم تحرير الحايس، بعدما تم قتل عدد من الإرهابين بعد مواجهات مع القوات الأمنية، وتبين إصابة الحايس بطلق ناري بالقدم إثر اشتباكات الواحات الجمعة قبل الماضية.
يا جماعة دى لحيتة قصيرة على المدة دى كلها المفروض خلال 13 يوم تكون اكبر من كدة وكمان المسعف لابس شبشب