صرح رئيس مجلس إدارة بنك مصر، «محمد الأتربي»، أن المؤشرا الإيجابية لقرار تعويم الجنيه المصري قد لاحت في الأفق، مشيرًا إلى وجود فائض من العملة الأجنبية لأول مرة بالبنك، بعد القيام بتلبية طلبات جميع المستثمرين، الذين أكدوا أن مصر أكثر دولة جاذبة للاستثمارات، وما يدل على ذلك زيادة التصدير، مع تحسن ملحوظ في حركة السياحة، وزيادة الاحتياطي بشكل غير مسبوق منذ ثورة يناير 2011م، بتخطيه حاجز 36 مليار دولار .
وأضاف «الأتربي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «لميس الحديدى»، في برنامج «هنا العاصمة»، الذي يذاع عبر فضائية «سى بى سى»، أن تعويم الجنيه قضى بشكل تام على السوق الموازي، فأصبح الجميع يحول أمواله عن طريق البنوك، متوقعًا انخفاض معدل التضخم في العام القادم، مبررًا ذلك باستقرار سعر الدولار في السوق المصرية منذ فترة طويلة، والمؤشرات تتحسن، مشيدًا بعودة العاملين بالخارج للتعامل مع الجهاز المصرفي، بتحويلات غير مسبوقة بحوالي 11 مليار دولار .
ويذكر أن السلطات المصرية قد اتخذت قرارًا في الثالث من (نوفمبر) 2016، بتعويم سعر صرف الجنيه بناء على نصيحة صندوق النقد الدولي، وكشرط من شروطه لمنحها قرضاً بـ12 مليار دولار، في اطار سلسلة من الاصلاحات الاقتصادية، والبعض انتقد القرار والبعض الاخر أيده، إلا أن المؤشرات الأخيرة والإيجابية أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن فوائده كثيرة، عادت على الاقتصاد المصري على المدى القصير بالفائدة، ويتوقع خبراء الاقتصاد أنها سوف تعود بالنفع أيضًا على المواطنين قريبًا.
وأقرأ أيضًا :
«عاجل» رئيس الوزراء | من النهاردة الأوضاع ستبدأ في التحسن – «فيديو»
مفاجأة سارة | مصر تحقق فائض في ميزان المدفوعات 11 مليار دولار