منذ حادثة الواحات البحرية الإرهابية الأخيرة والداخلية تقوم بتغييرات كبير سواء في قياداتها أو في طريقة عملها في منطقة الصحراء الغربية، من خلال تجميع المعلومات وتحديث البيانات في محاولة منها لمنع تكرار مثل تلك الحادثة من ناحية، ومن جهة أخرى التوصل إلى مرتكبيها الذين تسعى الداخلية بكل قوتها إلى الوصول إليهم للثأر منهم.
إلا أن مصدر سياسي ليبي وهو نور الدين بوشيحة كشف عن أمر خطير، ألا وهو تواجد المجموعة المشتبه فيها بتنفيذ حادثة الواحات البحرية، ومنهم هشام عشماوي ضابط الصاعقة المصري المفصول والذي أعلنت الداخلية والإعلام المصري عن الإشتباه في أنه المخطط الرئيسي لتلك الحادثة، على الأراضي الليبية وأن هناك شخص يُدعى خالد الشريف يقوم بمساعدتهم الآن لتهريبهم إلى الجزائر على حد زعمه وذكر بوشيحة أسمائهم وهي كالتالي :
: هشام عشماوي؛ إسلام مسعد الدسوقى؛ صبرى خليل عبد الغنى؛ محمد الخليوى؛ عماد الدين محمود؛ محمد متولى؛ على السيد؛ محمد الشعراوى؛ أحمد أحمد؛ وليد عبد الرحمن؛ حمدى يوسف؛ عزت حسين، والسيد حسانين.
وقد أثار اعلان بوشيحة ذلك الأمر جدل كبير، وتساؤلات حول كيفية وصول هؤلاء الأفراد الخطيرين إلى ليبيا عبر الحدود المصرية.