وصلت الفرقاطة شباب مصر من كوريا الجنوبية إلى الجيش المصري وتتميز بالقدرات القتالية العالية، وقدرة الإبحار لمسافات طويلة تصل إلى 4500 ميل بحري، وحمولتها الكلية تصل لـ 1240 طن، ومزودة بأحدث الأنظمة الملاحية والإشارية.
وتم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية، والفنية العاملة على الفرقاطة في توقيت قياسي بذل خلالها من خلال القوات البحرية الجهد والعرق للتدريب والعمل على جميع التقنيات المزودة بها هذه الفرقاطة.
الأهمية السياسية لتنويع مصادر التسليح المصري بشراء الفرقاطة شباب مصر
وقال اللواء بحري محمود الإمام، مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق، لفضائية ” ام بي سي مصر 2 “، اليوم الخميس الموافق 26 اكتوبر 2017، إن التسليح في الجيش المصري ليس عسكري فقط ولكن لابد من استيعاب أن تنويع مصادر السلاح حاليا يعطي اشارة سياسية كبيرة أن الجيش المصري خرج من عباءة التسليح الأمريكي فقط الذي استمرينا فيه لفترة طويلة وأصبح لدينا حرية القرار لتنويع مصادر التسليح.
وأضاف: ” ولا ننوع مصادر التسليح فقط ولكن أصبح لدى مصر القدرة على الحصول على أحدث تسليح في ترسانات العالم والموضوع هذا له جانب سياسي فالحصول على أحدث تسليح في العالم من الدول يتطلب موافقة برلمان هذه الدولة والقيادة السياسية في هذه الدولة، وكذلك موافقة وزارة الدفاع في تلك الدولة وهذا يعكس علاقات سياسية قوية جدًا”.
شراء الاسلحة من دول مختلفة والفرقاطات يدعم مصر
واستطرد مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق: ” هذه الصفقات ممولة من الاقتصاد المصري وبالتالي يعكس ثقة هذه الدول في الاقتصاد المصري وقدرته على تمويل هذه الصفقات وهذا جانب سياسي واقتصادي، والجانب العسكري فمن سنوات طويلة جدًا أن يتم بناء لمصر وحدات بحرية خاصة لمصر”.
وتابع: ” ظللنا سنوات طويلة نأخذ وحدات بحرية مستعملة، احنا دخلنا حرب أكتوبر 1973 بوحدات من الحرب العالمية الثانية، وخدمت تلك الوحدات في ترسانات دول أخرى في الحرب العالمية الثانية واليوم ننوع مصادر السلاح من فرنسا وألماني وكوريا الجنوبية، وبالتالي القوات البحرية وفق المهام المكلفة بها تحدد هي محتاجة وحدات طبيعيتها، وبالتالي تم اختيار وحدات من فرنسا وكوريا الجنوبية وألمانيا”.
وأشار إلى أن الفرقاطات لها مهام كثيرة في البحر حيث تقوم بالدفاع الجوي عن التشكيل، والبحث عن غواصات العدو ومواجهتها، وتأمين السواحل المصرية التي تمتد حوالي 2000 كيلومتر على البحر المتوسط والأحمر، ويوجد مثلا عمق كبير في السواحل والمياه الاقتصادية المصرية التي تمتد مسافات كبيرة جدًا وكل المياه الاقتصادية ملك للشعب المصري لدرجة أنه ممنوع صيد السمك على الاطلاق”.
وفرقاطة شباب مصر توفر مبدأ الردع لمواجهة أي عمل عدائي قبل أن يبدأ حتى.
لماذا كل هذا التسليح واهدار موارد الدوله هل الحرب علي الارهاب تستدعي هذه الفرقاطات والفريمات وحاملات الهليكوبتر هل نحن بهذا الغني عشان كل شويه اسلحة من فرنسا ومن روسيا ومن كوريا ومن الصين ومن المانيا
بلد بتمشي لورا
بدل من المليارات المدفوعه في اسلحه مستعمله
ادعمو الهيئه الهندسيه وصنعو انتو بدل من هدر مليارات الشعب الجعان