دليل قوات الأمن في حادثة الواحات البحرية هو صلاح الشولحي، والذي دارت حوله الكثير من علامات الإستفهام في الفترة الأخيرة، خاصة مع عدم قيام الداخلية بإدراج اسمه في قائمة شهداء الحادثة من ناحية، وأيضاً عد حضور أي مسئول أمني لجنازته أو عزاؤه ولا حتى إرسال برقية تعزية للأسرة.
كما كانت تصريحات مصطفى بكري إلى وجود خائن غدر بقوات الأمن كان يعمل مرشداً لهم، ولكنه تعامل مع الإرهابيين ،أثار الشكوك حول الشولحي إلا أن زوجة صلاح السيدة هند أحمد في حوار لها مع موقع مصراوي، أكدت أن زوجها ليس خائناً وأنه تعامل قبل ذلك مع الشرطة المصرية في أكثر من مهمة، وأشارت السيدة هند إلى أن زوجها يحب وطنه بشدة وكان دائماً يقول لها أنه يحلم بأن يرى مصر بدون إرهاب أو إرهابيين.
وأضافت هند أن زوجها كان له أمنية عند الداخلية وهي الإفراج عن شقيقه المحبوس، وهي تطالب الداخلية بتحقيق هذه الأمنية، حيث أن الأسرة الآن أصبحت بلا مصدر رزق فهو لديه ثلاثة بنات وأم كبيرة في السن وأخ عاجز وآخر محبوس.