أزمة كبيرة اشتعلت في الفترة الأخيرة بسبب رفض اتحاد الكرة المصري الدعوة إلى انتخابات خلال الفترة المقبلة، وقبل نهاية شهر أكتوبر وفقاً لقانون الرياضة الجديد، وهذا ما يرفضه وزير الشباب والرياضة خالد عبد العزيز، والذي أحال الأمر إلى لجنة الفتوى بمجلس الدولة إما بإجبار إتحاد الكرة على الإنتخابات أو التأكيد على استمراره.
وقد جاء خطاب الفيفا أول أمس ليؤيد رأي اتحاد الكرة المصري ويؤكد على أنه تم انتخابه في أغسطس 2016، وسوف يواصل مدته حتى 2020، وأن أي تدخل حكومي أو من خلال المحاكم المدنية بحل الإتحاد سوف يؤدي إلى وقف النشاط الكروي في مصر، وهو بالطبع ما يؤكد عدم مشاركة مصر في كأس العالم بروسيا 2018.
واليوم تحدد لجنة الفتوى بمجلس الدولة برئاسة المستشار يحي الدكروري مصير اتحاد الكرة المصري، إما بإجباره على الدعوة للإنتخابات وفقاً لمواد قانون الرياضة أو باستمراره حتى نهاية فترته، وهناك تخوفات أنه في حالة إقرارها اجباره على الإنتخابات تنفيذ الفيفا لتهديداته وهو ما يهدد حلم مصر في المشاركة في روسيا 2018.