ما زالت بعض التفاصيل المتعلقة بحادثة الواحات البحرية الإرهابية يتم الكشف عنها يومياً تلك الحادثة التي هزت الرأي العام المصري، وشغلت الشارع طوال الأيام الماضية، وفي إطار المعلومات المتعلقة بالأفراد الذين تم استشهادهم، كشف أحد أفراد أسرة دليل قوات الأمن في الصحراء وهو صلاح الشولحي بعض التفاصيل المتعلقة به.
حيث أكد قريبه هذا وهو ابن عمه بأن صلاح هو من كشف وكر الإرهابيين هذا من البداية، حيث أنه في أحد الأيام وبالتحديد بعد أجازة عيد الأضحى مباشرة، قام بعض الأشخاص بالإستيلاء على إحدى سيارات شركة البترول التي يعمل فيها صلاح في قطاع الأمن الخاص بها، وتوغلوا بها في الصحراء، وكان من المعروف أنه له خبرة كبيرة في صحراء الواحات البحرية فاستعانت به الشركة لتتبع السارقين.
وبالفعل خرج مع أحد الأشخاص الآخرين التابعين للشرطة حتى وصلوا لمنطقة كهوف في تلك الصحراء، وشاهدوا السيارة عن بعد إلا أنه بمجرد اقترابهم تم إطلاق النار عليهم مما دفعهم إلى التراجع بسرعة، وقد أبلغ صلاح الأمن المصري عن ذلك وتم بعد هذا ذهاب صلاح مع عدد من أفراد الأمن إلى ذلك المكان مرتين لتجميع معلومات عنه وعن عدد الأفراد المتواجدين فيه.
ويضيف ابن عم صلاح أنه جاء له اتصال تليفوني من الأمن المصري يوم الخميس الماضي، وأنه ذهب معه بسيارته حتى وصلا إلى بوابة رسوم القاهرة فترجل صلاح من السيارة، وكانت هناك سيارة أخرى في انتظاره استقلها وأغلق محموله حتى علم أهله بخبر استشهاده، واستنكر ابن عم صلاح ما تردد عن أنه كان خائناً أو غادراً وأنه كان يعمل لصالح الإرهابيين.
حيث أكد أن الداخلية سلمتهم جثته ملفوفة في علم مصر، وجدير بالذكر أن مصطفى بكري في أحد تصريحاته أكد أن هناك مرشد يعمل مع الشرطة هو من ورطها في ذلك الأمر واتهمه بالخيانة والغدر إلا أنه لم يذكر اسمه.