أوضح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في بيان رسمي عن الأسباب الحقيقة لتأجيل الدراسة في المدارس اليابانية، والتي دخلت إلى الخدمة في مصر والتي تعد أحد التجارب الجديدة في مصر، وجاء السبب هو عدم الاستعداد الكامل لها، مستشهداً بواقعة لقائه بأحد المدرسين والذين قد تم تدريبهم لخوض تلك التجربة.
وكشف وزير التعليم خلال كلمته اليوم بالجلسة العامة للبرلمان المصري الذي عقدت اليوم، على أن أحد المدرسين في المدارس قد سأله خلال إحدى جولاته بالمدارس اليابانية، من أجل الوقوف على مدى استعداد الكثير لها.
قائلا: “هل ممكن أرجع لإدارتى مرة أخرى بعد عملي بالمدارس اليابانية؟”
وأوضح الوزير أنه عقب هذا السؤال استشعرت عدم الاستعداد الكامل لكافة المدرسين، حيث إنه هذه النوعية لا يمكنها أن تعمل على تربية الجيل الجديد المطلوب من تجربة تلك المدارس.
كما كشف وزير التعليم أن الاهتمام بالتجربة الحالية، مطلوب بشكل كبير وهو مجرد طريقة من أجل بناء الشخصية وخروج طفل ملتزم بالعمل الجماعي، حيث تم الاتفاق مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على بدء التجربة في العام المقبل.