ما زال النقيب محمد الحايس أحد أفراد القوة الأمنية التي تم إطلاق النار عليها في حادثة الواحات البحرية مختفي، و لم يتم حتى الآن الإعلان بصفة رسمية عن موقفه هل هو مفقود أم أُستشهد، وفي هذا الإطار أجرى والده الدكتور علاء الحايس أمس مكالمة تليفونية ببرنامج هنا العاصمة على قناة “سي بي سي”، طالب فيها الداخلية بتحديد مصير نجله كما طالب الرئاسة بسرعة التدخل.
وأشار والد النقيب أنه في بداية الأمر وُضع اسم نجله في قائمة المصابين ثم بعد ذلك تم حذفه منها، ثم أبلغه زملاؤه في العمل أن جثمان نجله تم العثور عليه وهو الآن موجود في أحد المستشفيات، وعندما ذهب إلى هناك لم يجده وإعتقد أنه تأخر في الوصول إلا أن الداخلية أعلنت بعد ذلك أنه لم يتم العثور عليه.
وطالب الدكتور علاء الحايس بمعرفة مصير إبنه ليس أكثر ولا أقل، وإذا كان نجله قد أُستشهد فهو يريد جثمانه أما إذا كان ما زال على قيد الحياة فهو يريد معرفة مصيره ومكان تواجده.