لأول مرة يحدث اليوم في الإعلام المصري أمر غريب جداً لم يعهده المصريون منذ فترة طويلة، وخاصة في الآونة الأخيرة، فكثيراً ما إجتمع الإعلام المصري على نفس الفكرة ونفس الطريقة بإختلاف الأسلوب، إلا أننا اليوم فوجئنا بارتباك شديد في ظروف غامضة وغير مفهومة، فقد عرض أحمد موسى في برنامجه على مسئوليتي فيديو لضابط ناجي من عملية الواحات البحرية، وروى الضابط من خلال الفيديو الذي كان عبارة عن مكالمة هاتفية تفاصيل مروعة.
وبعد إذاعة الفيديو تعرض موسى لهجوم حاد وذلك لأن الفيديو تضمن ما يدل على إذلال قوات الشرطة من الإرهابيين، وبعد أن قامت صحيفة اليوم السابع بنشره قامت بحذفه على الفور، حيث أنك بالضغط على الرابط الذي ما زال موجوداً في محرك البحث جوجل ينقلك مباشرة إلى الصفحة الرئيسية لموقع اليوم السابع.
إلا أنه في ذات الوقت ما زال موقع المصري اليوم يحتفظ بالموضوع، ولم يقم بحذفه حتى الآن، وكذلك ما زال الفيديو متواجداً على الموقع برغم الهجوم الشديد والإستنكار الكبير الذي تعرض له هذا الفيديو.
وقد هاجم عمرو أديب من يقوم بإذاعة فيديوهات لضباط ناجين من الحادثة الإرهابية، ليحكون وقائع مآساوية واصفاً إياها بالفبركة، مؤكداً أنه هناك لعب كبير وملعوب ولازم االدولة تجيب وتحاسب اللي لعب اللعبة دي على حد زعمه، وأضاف أديب أنه تم عرض عدة فيديوهات عليه لتنظيم داعش وهو يقوم بقتل من يتعامل مع الأمن المصري، وأشار أديب أن ما يحدث من إذاعة مثل تلك الفيديوهات تكسير للبلد على حد وصفه.
وفي ذات الوقت هاجمت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح أحمد موسى وقناة صدى البلد، على إذاعة مثل تلك الفيديوهات في ذلك الوقت بل وطالبت بتحويلهم للمحاكمة.
في ذات الوقت فاجأ مصطفى بكري الجميع بنفيه تغريدة سبق وكتبها بشأن اختطاف ضباط وجنود أثناء العملية الإرهابية، مما أثار حفيظة أحمد موسى نفسه وقام بالهجوم عليه وخرج بكري وأنكر تلك التغريدة.