قامت الإعلامية «أماني الخياط»، بشن هجوماً شرساً على الفريق «أحمد شفيق»، رئيس الوزراء السابق، والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية عام 2012، وذلك بعد التغريدة المثيرة التي كتبها على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي، والتي نعى فيها شهداء الشرطة الذين سقطوا خلال عملية الواحات أمس.
حيث هاجمت الخياط خلال تقدمة برنامجها بين السطور، والمذاع عبر فضائية ON Live، الفريق شفيق، قائلةً له:
«هو أنت بتنسى المصطلحات العسكرية، لمصلحة مين تكتب بيان زي ده وأنت قاعد في بلكونتك وعلى حمام السباحة»، وأضافت: «أنت مين؟.. أنت تاريخك معروف والناس مبتنساش، وشفيق بيصطاد في الميه العكرة، وليه الناس دي تحاول الضغط على جرحنا في الوقت اللي عايزينه، وولادنا راحوا عشان إحنا نعيش»، وتسائلت، عن مصادر الدعم المالي التي تصرف على مكان إقامته بالخارج».
وفي السياق ذاته، قام الإعلامي «نشأت الديهي»، مقدم برنامج بالورقة والقلم، بشن هجوماً حاداً على الفريق شفيق، قائلاً له:
«ليس من حقق أن تفتح فمك، عاوز تتكلم تعالى أتفضل في مصر»، وأضاف: «لو شفيق شايف نفسه زعيم ومناضل يتفضل يرجع مصر تاني».
وكان الفريق أحمد شفيق، قد علق على الحادث الإرهابي الذي وقع يوم أمس الجمعة، بالكيلو 135 بطريق الواحات البحرية جنوب الجيزة، والذي راح ضحيته 59 من رجال الشرطة، قال فيه:
«ما هذا الذي يحدث لأبنائنا. هم على أعلى مستويات الكفاءة والتدريب، هل ظلمتهم الخيانة أو ضعف التخطيط لهم، أو كل الأسباب مجتمعة. أرجوكم لا تتعجلوا في الانتقام قبل أن تستوعبوا وتفهموا حقيقة ما دار أمس على أرض بلدنا الجريح وفي عمله».
وأضاف: «أرجوا أن تدركوا أن ما حدث لم يكن مجرد اغتيال كمين منعزل، ولا هو مهاجمة بنك في مدينة حدودية، أبداً لمن لا يفهم ولمن لا يريد أن يفهم، ما دار كان عملية عسكرية كاملة الأركان، أديرت ظلما ضد أكثر أبنائنا كفاءة ومقدرة وإخلاصاً.
اختتم قائلاً: «عفواً. لا أستطيع أن أنطق أو أكتب عزاء لأسر أبنائنا، أحباتنا الشهداء، فالكارثة مروعة. العزاء لمصر، ولكل محب لمصر».
الى الست امانى الخياط نتفق او نختلف مع الفريق شفيق ولكنه هو الفريق شفيق واحد من ابطال حرب اكتوبر فكيف لواحده نكره مثلك تتجاهله والرجل لم يخطئ بل قال رايه وتعليقه على هذه العمليه الغادرة ومن حقه ان يقول رايه وخصوصا وانه رئيبس وزراء مصر السابق ومرشح رئاسه وقبل هذا واحد من ابطال حرب اكتوبر المطلوب من امانى الخياط ان يكون لديه الاساس فى الكتابه واكن اين الاساس؟