على مدار السنوات القليلة الماضية، وتتعرض مصر للهجمات الإرهابية، التي تستهدف رجال الجيش والشرطة، وكانت هجمات الواحات البحرية أمس الجمعة 20 أكتوبر، أخر تلك العمليات الإرهابية الخسيسة، والتي راح ضحيتها عدد من رجال الشرطة المصرية البواسل، الذين ضحوا بأرواحهم من أجل وطنهم.
وفي تعليق مثير للإعلامي المصري «عمرو أديب»، عن ذلك الحادث الإرهابي الغادر، وعبر تدوينة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي المصغر تويتر، قال مستنكراً من الأسلوب الذي تعرض له الكمين الأمني في الواحات البحرية أمس:
الخيانة الواضحة في عملية الواحات ليست الأولى، أنا لا أبحث عن الإرهابين الآن، أنا أبحث عن الخائن العميل.
وأضاف أديب، أن هناك اختراق للقوات الأمنية، وصفاً إياه بالقاتل، والذي أدى إلى سقوط هذا العدد الكبير من رجال الأمن الوطني والعمليات الخاصة في الحادث الإرهابي، الذي وقع أمس بالكيلو 135 بطريق الواحات البحرية، جنوب غرب الجيزة.