قرر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق شوقي، عودة كل الطلاب المقبولين بالمدارس اليابانية إلى مدارسهم القديمة، إن كانت تجريبي أو حكومية، وذلك حفاظا على شفافية القبول بالمدارس اليابانية بعد ما تقدم به أولياء الأمور من شكاوى التي تشكو من وجود محسوبية وواسطة في القبول بالمدارس.
وأكد الدكتور طارق شوقي أنه لم يتم تحصيل مليم واحد لخزانة الدولة من المصاريف الدراسية التي كانت مقررة على الطلبة المقبولين بالمدارس اليابانية من أولياء أمورهم. وأشار سيادته إلى أنه سيتم استلام عشر مدارس أخري بالإضافة إلى الثمان مدارس التي بدأت الأسابيع الماضية، وقال مأكدا على أنه سيتم ثن أسس وقوانين جديدة صارمة للقبول، حتى لا يوجد أي مجالا للمحسوبية والواسطة ولو حتى بنسبة 1 %.
وقال شوقي موضحا اختيار الطلاب سيكون له طريقة جديدة، سيعلا عنها بمؤتمر صحفي، وقال محذرا أنه في حالة وجود أي استثناء واحد في الاختيار سأقوم بالمحاسبة عليه على الفور.
وأكد وزير التربية والتعليم على اتفاق الوزارة والرئاسة، على عدم إطلاق مشروع المدارس اليابانية وبه أي أخطاء، قائلا: ” الرئيس مش هيقبل بحاجة أقل من 100% كفاءة”، كما قال سيادة الوزير: “الرئيس قال لي مش هفتح المدارس وهي مش كاملة”، لأن الهدف من إطلاق المدارس اليابانية هو مضمونها وليس بناء مئات المدارس منها.