روى المواطن سعدي قطامش تفاصيل الهجوم الإرهابي الذي تعرضته له مدينة العريش بمحافظة شيناء صباح اليوم الأثنين الموافق 16 أكتوبر 2017.
وسرد قطامش عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تفاصيل ما حدث من قبل العناصر الإرهابية المسلحة، في محاولة منهم لمنع القوات الأمنية عن البنك الأهلي للتمكن من سرقته.
وأشاد المواطن العريشي برجال الأمن ورجال القوات المسلحة وفقًا لما رأه بعينه، حيث كانوا يندفعون وسط النار وتسلقوا الأسطح لمحاصرة الإرهابيين.
واستنكر قطامش الإرهاب وكل من يستحل دم الجنود أو أي دم أخر دون وجه حق، داعيًا الله أن ينصر قوات الأمن المصرية من جيش وشرطة.
الساعة الثامنة و٤٥ ق صباح اليوم الاثنين ١٦ / ١٠ / ٢٠١٧ م
المكان شارع ٢٣ يوليو بالعريش
التواجد على بعد ٢٠ متر من كمين الكنيسه أمام محل الديب بتاع السمك واللحمه المثلجه …
ركنت العربية ونزلت الحاجه للتسوق من سوق الخضار، أنا جالس فى العربيه مازال الطريق الرئيسى مغلق عند الكمين والسيارات كلها تتجه يمينا من شارع جمعية تحفيظ القرآن، فجأة طلقات رصاص عند محور الكنيسة أعتقدت أنها طلقات تحذيرية كالعادة لازلت داخل السياره، وازدادت وتيرة ضرب النار كان يقف على الرصيف ومعه عجله بها بوكسات يوسفى وخضار وهو منهمك فى تنزيل البضاعة وأنا أنظر إليه من شباك السيارة وضرب النار شغال فجأه سقط الرجل أما عينى نزلت من السيارة استطلع الأمر وجدته مدرج فى دمائه وبه طلقه نافذه من عند ركبته اليسرى بسرعه تم حمله وإدخاله فى حاره ضيقه يتم فيها شوى السمك، أصبحت زى المجنون زوجتى لا أعرف عنها شئ والرجل أمامى بدمائه، خرجت أصرخ رجل مصاب رجل مصاب.
الحقيقه كان هناك ضابط شهم بلغ الإسعاف وجاء يجرى ليرى المصاب جاءت قوات الانتشار السريع واتخذت من سيارتى ساترا وأطلقت وابلا من النار على مصدر الرصاص خرجت أصرخ بأعلى صوتى ألبسوا خوز لا تواجهوا بصدوركم عارية، ويشهد الله أنهم كانوا فى منتهى الشجاعة مندفعين تجاه ضرب النار، وكانوا أكثر حرصا على كل مدنى تصادف تواجده، صوت انفجار رهيب أعرفه تماما هو صوت آر بى جي، لن أتحدث عن الخسائر سأترك هذا للمتحدث العسكرى ولكنى أؤكد أن معظم المصابين مدنيين سيارات الإسعاف لم تنقطع، كنت مشغول جدا على الحاجه فأخذت أنظر طرف المكان الذى أنا فيه وعلى بعد لايزيد عشرة سم مرت رصاصة بجوار أنفى جعلتنى أرتد للخلف سريعا، بعد حوالى ١٠ دقائق وصل اللواء رضا سويلم مدير الأمن وأخذ يدير المعركة بجوار سيارتى خرجت له وأنا أصرخ ألبس خوذه ألبسوا خوزات ألبسوا وقابلنى بإبتسامة وقال ايه اللى طلعك قلت خايف عليكوا قال سيبها على الله.
الحدث كبيير وبعد مايصدر بيان المتحدث العسكرى لى عودة إن شاء، والله من كل قلبى مليون تحيه لشباب رجال الأمن ورجال القوات المسلحة فقد رأيت بعيني كيف يندفعون وسط النار الر هيب وتسلقوا الأسطح لمحاصرة الإرهابيين الذين فيما يبدأ أنه كان هجوما على البنك الأهلى المجاور الكمين وسرقته وأن المعركه كانت لمنع الأمن من الاقتراب من البنك.
الحمد لله تولى رجل أمن تأمين زوجتي، ونجانى الله من موت محقق، ورصاصه فى باب العربية، الحمد اللهلعنة الله على الإرهاب وكل من يستحب دما حرام بغير وجه حق.