يحلم الكثير من مصابي مرض السكر حول العالم، باليوم الذي سيتم الإعلان بشكل رسمي عن اكتشاف علاج فعال لذلك المرض اللعين، الذي يصيب ملايين الأشخاص بجميع الفئات العمرية من أطفال وشباب وكبار في السن، بدون مقدمات قد ترجع الإصابة لعامل وراثي أو مرضي، وبمجرد أن يصاب الشخص بالسكري تتحول حياته إلى مجموعة من القيود على ما يتناوله من طعام، ويلتزم بتناول جرعة من الأنسولين بشكل يومي، وإلا يتعرض إلى غيبوبة السكر التى قد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتلقى العلاج في موعده.
بجانب الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة على المدي البعيد، كأثر جانبي لمرض السكر ودائما ما تنتشر الشائعات حول ظهور علاج نهائي للسكري، ومن تلك الشائعات ظهور الحقنة الشافية التى انتشرت في الفترة الأخيرة، وسوف توضح دكتورة الباطنه عبير زكريا بطب القاهرة حقيقة تلك الحقنة.
حقيقة حقنة مرض السكر الشافية
حقيقة تلك الحقنة الشافية في الواقع لم تتجاوز مرحلة فئران تجارب المختبرات الأمريكية والسويسرية، ولقد حضرت الدكتورة عبير زكريا المؤتمرات التى تم اختبار العقار بها على الفئران،\ وبعد ذلك قامت بعرضها في المؤتمر العلمي بمصر وذلك في إطار عرض أخر ما توصل له العلم في علاج السكري.
لقد تم اختبار العقار على الفئران المصابة بمرض السكر من الدرجة الثانية، وبالفعل تم الشفاء من المرض خلال 18 أسبوع من الحقن، حيث يحقن الفأر بالمخ من أجل إرسال إشارة للبنكرياس لضبط معدل السكر في الدم، للوصول للنسبة الطبيعية.
تستمر فترة التجارب على الفئران، لمدة لا تقل عن عشر سنوات قبل استخدامه كعلاج للبشر، للوقوف على جميع الأعراض السلبية للعقار، وكونه أمن للاستخدام البشري، لذلك فيمكن وصف الحقنة الشافية، كبارقة أمل وبداية للوصول لعلاج ولكن إلى تلك اللحظة لا يوجد علاج نهائي للسكري.