رداً على سؤال ورد إلى برنامج «يستفتونك»، والذي يعرض عبر قناة الرسالة الفضائية، حول مدى إمكانية قيام المرأة التي وقعت في فاحشة الزنا بإخبار خطيبها بذلك من عدمه، والذي كان نصه، «المرأة التي وقعت في فاحشة الزنا، ومن ثم تابت، وتقدم لخطبتها رجل أخر، فهل تخبره بوقوعها في الزنا أم لا»؟
قال الشيخ «عبد الرحمن السند»، الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أنه يجوز للمرأة التي اقترفت المعاصي والأثام ووقت في كبيرة الزنا، ألا تخبر خطيبها وزوجها بذلك، ما دامت أنها قد تابت إلى الله عز وجل توبة نصوحة، وندمت على ما فعلت، مؤكداً أنها غير ملزمة بإفشاء سرها ما دامت تابت وأنابت.
وإن كنت لا أعلم رأى الدين فى هذه الحالة إلا أنى أرى غرابة فى هذا الرأى فالتوبة يلزمها الصدق وعدم الغش والتدليس فالتائبة أولى لها أن تكون صادقة من التى لم تتب