أظهر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” رغبته في تغيير بنود الاتفاق النووي الإيراني، وقد وصف الاتفاق بأنه الأسوأ على الإطلاق، كما أنه أعطى الضوء الأخضر للخزانة الأمريكية بفرض عقوبات على طهران، واعتبارها دولة ممولة للإرهاب، كما أشار إلى قدرته على إلغاء الاتفاق النووي الإيراني من الأساس.
وأضاف الرئيس الأمريكي “ترامب” أنه يرفض وبشكل قاطع الإقرار بالتزام طهران بالاتفاق النووي الإيراني، واعتبر أن إيران دولة ممولة للإرهاب، كما أعرب عن أمله في أن تغير إيران من سياستها بشأن البرنامج النووي.
وفي كلمة ترامب أوضح أسباب اعتراضه على الاتفاق النووي، حيث أوضح أن الاتفاق ينص على حق الدول المشاركة في الاتفاق وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا أن تقوم بعملية تفتيش محدودة، وأن تقوم طهران بتأجيل البرنامج الخاص بالتسلح النووي، وأن مسألة التأجيل غير مجدية على الإطلاق، وأنه ينبغي إلغاء برنامج التسلح النووي الإيراني فورا.
هذا وقد أظهر “ترامب” غضبه واعتراضه على الأسلوب الإيراني في الحكم، حيث وصفه بالأسلوب الديكتاتوري، وأشار إلى دور إيران في مساندة العديد من الجماعات الإرهابية المسلحة حول العالم.
وأعلن “ترامب” عن استراتيجية من أربع خطوات للتعامل مع النظام الإيراني، معربا عن أمله في تعاون الدول الحليفة للولايات المتحدة في هذه الإستراتيجية وهي:
1- مواجهة الأنشطة الداعمة للجماعات الإرهابية سواء كان هذا الدعم بالسلاح أو المال أو التغطية السياسية.
2- فرض عقوبات قاسية على النظام الإيراني لإجباره على التراجع عن موقفه بشأن دعمه للجماعات الإرهابية وبشأن برنامج التسلح النووي.
3- التعامل بشكل جدي وفعال مع أنشطة إيران الخاصة بنشر صورايخ تهدد الدول المجاورة لها
4- العمل بكل وسيلة على منع الإمكانيات اللازمة للتوسع في برنامج التسلح الإيراني.