قامت السلطات السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، بإصدار أمرا ملكيا، بالسماح للنساء بقيادة السيارات، وبالفعل استعدت إدارات المرور في كافة أنحاء المملكة للبدء في إصدار رخص القيادة للنساء، وسادت حالة من السعادة لديهن، وحالة أخرى من الغضب عند بعض المتحفظين من الرجال، وبدا بعض الرجال والصبيان يعترضون النساء عند قيادتهن للسيارات، بل وتطاول البعض عليهن بالقول والفعل “الأذى البدني” ووصل الأمر إلى حرق سيراتهن .
ولكن القانون وقف لهم بالمرصاد، فقد أكد الدكتور «محمد بن أحمد المقصودي»، الخبير والمستشار القانوني، وأستاذ القانون بمعهد الإدارة العامة بمدينة الرياض بالسعودية، أن القانون السعودي فيه عقوبة لمن يتعرض النساء بالأذى بكل أشكاله قائلًا : “أن من يهدد النساء ويتوعدهن بالاعتداء عليهن وحرق مركباتهن فى حال قُدْنَ السيارات، سيخضع لنظام جرائم المعلوماتية، ويعاقَب بالسجن مدة لا تزيد على 5 سنوات، وبغرامة لا تزيد على 3 ملايين ريال».
واضاف المقصودي أن «قانون مكافحة التحرش» الجديد، سوف يكون شاملًا لجميع الاعتداءات المتوقعة، سواءًا كانت تحرش أو غيره، كما أنه يلغي التفاوت الحاصل في مدة العقوبة ومقدار الغرامة حيث لم يكن هناك نص محدد، وكان يخضع لتقدير كل حالة، أما القانون الحالي الذي وحد العقوبات للتعدي على النساء بشتى أشكاله سيكون أشمل وأعم، وفيه ردع لمن تسول له نفسه التعرض للنساء بأي أذى، واقترح أن يتم تسميته «نظام حماية العرض والأخلاق» .
وأقرأ معنا :
«ردود الأفعال العالمية» على قرار السعودية بالسماح بقيادة المرأة للسيارة
«ردود الأفعال العالمية» على قرار السعودية بالسماح بقيادة المرأة للسيارة
اننا في زمان الى الخلف دور وليس للامام سير حسبنا الله ونعة الوكيل تركو النساء يلهون ويلعبون بمشاعر الرجال لان الحكام الان وانا اقصد حكام العرب ليس همهم في الشرع بل همهم المنصب والخوف من اليهود والغربيين اسأل الله العظيم ان يحطم كيد المنافقين والخونة