بعدما قامت النمسا بحظر إرتداء النقاب في الأماكن العامة وذلك بداية من أول أكتوبر الجاري، قالت مصادر إعلامية في أوروبا، بأن الحكومة الدانماركية تفكر بشكل جدي في إصدار قرار يمنع ويحظر إرتداء النقاب في الشوارع والأماكن العامة وذلك بعدما حصلت الحكومة على دعم من أغلبية الأحزاب في كوبنهاجن.
وأشارت التقارير إلى كون القرار المتوقع صدورها، ربما يكون جاهزًا خلال الربع الأخير من السنة الحالية، حتى وإن كانت هناك العديد من النقاشات لازالت دائرة حول حرية ارتداء النقاب وعن الأسباب الحقيقة التي تدعو الحكومات في أوروبا إلى منعه بهذا الشكل خلال السنوات الماضية.
وقالت الصحف الدانماركية، بأن الإحصائيات الأولية تشير إلى كون وجود أكثر من 200 إمراة في البلاد تنتمي إلى الأقلية المسلمة وتري ملابس تخفي الوجه وأن هذا القرار سوف يتسبب في غضب كبير لدى المسلمين في الدانمارك خاصة مع وجود بعض الداعمين والمدافعين عن الحريات والذين يروا بأن مثل تلك الأفعال تؤكد بأن الدانمارك لا تدعم حرية المرأة في إرتداء ما تراه مناسبًا لها.
وفي السياق ذاته، أكد واحد من أكبر الاحزاب العاملة في الحكومات الائتلافية اليمنية، وهو الحزب اللليبرالي، على لسان جاكوب إيليمان، بأن بلاده إذا قررت بالفعل حظر إرتداء النقاب، فهذا يعني بأن تري فقط منع إخفاء الوجه وليس حظر ديني كما يعتقد البعض.
والجدير بالذكر أن عدة بلاد قد بدأت في وقت سابق تنفيذ قوانين بمنع إرتداء النقاب في الأماكن العامة كان على رأسها فرنسا وبلجيكا ومن ثم هولندا وبلغاريا وأيضًا ولاية بافاريا الألمانية، ومؤخرًا أنضمت النمسا إلى تلك القائمة خلال هذا الشهر.